أكد د٠ أكرم التوم وزير الصحة الاتحادية؛ العمل على استئصال شلل الأطفال خلال السنوات الثلاث من فترة الحكم الانتقالي.
وقطع أكرم – خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي لاستئصال شلل الأطفال تحت شعار (معا لنحافظ على سودان خال من الشلل) بمباني الوزارة اليوم – بأن نهاية أكتوبر من عام 2022 الانتهاء من المسح والتقصي للحماية من الأمراض والأوبئة بالسودان ودول الجوار، وشدد أكرم على التحقق في مجال الرصد المرضي، فضلا عن التحقق من نسبة الـ 90٪ التي حققها برنامج التحصين الموسع خاصة بالولايات، وأردف قائلاً نحن في حكومة الشفافية نريد أن نتأكد من النسبة التي حققها برنامج التحصين إذا كانت صحيحة، وأن التطعيم الروتيني بنسبة 100٪، وأضاف؛ نريده برنامجا أفقيا وليس رأسيا يعمل في مجال الرعاية الصحية وليس التطعيم فقط، وأن يدمج في كل البرامج الصحية، مشددا على تغطية كل المواطنين بما فيهم مواطني دول الجوار بالتطعيم والعلاج خلال الحملات العالمية دون النظر للجنسيات، وتمنى أكرم أن يرى في عام 2022 ليس خلو السودان من مرض الشلل فقط وإنما أبناء القبائل من الدول المجاور، مؤكدا تحقق الحماية للأبناء والمراهقين٠
د٠ أحمد المندري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط قال : نحتفل اليوم بمرور أكثر من عشر سنوات على سودان خال من شلل الأطفال، مشيرا إلى أن في إقليم شرق المتوسط مازالت باكستان وأفغانستان يعانون من شلل الأطفال من النوع (1). مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية ستكون شريكا قويا وفاعلا مع وزارة الصحة والشركاء من منظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال.
د٠ سجا عبدالله ممثل منظمة اليونيسيف قالت: نحتفل اليوم للقضاء على شلل الأطفال والذي يتزامن مع الاحتفال العالمي للقضاء على شلل الأطفال الثلاثي، مؤكدة على دعم المجتمعات وإشراكها في مجال مكافحة شلل الأطفال، وعلى التعاون الكبير بين وزارة الصحة الاتحاديةوالمنظمات ووزارات الصحة بالولايات والمتطوعين في الميدان، مشيدة بالتغطية العالية للقاحات بنسبة 90٪ على مدى سنين طويلة وبوجود نظام استقصائي قوي وفعال للقضاء على المرض، مؤكدة التزام المنظمة بدعم السودان في ظل الظروف والتغيرات التي تمر بها البلاد ٠
فيما قال د٠ صهيب البدوي رئيس اللجنة الوطنية لاستئصال شلل الأطفال ممثل الروتاري (الداعمين) مكتب السودان: إن الروتاري العالمي منذ عام 1988 قدم أكثر من 100مليون دولار للتطعيم ضد شلل الأطفال، وطالب وزير الصحة الاتحادي بحل إشكالية التحويلات التي تأتي من الروتاي للسودان، وقال: نحن لا ننفق الأموال بل ندفع للمؤسسات من أجل العمل، وأضاف؛ دعونا نعمل من أجل السودان ومصلحة الجميع.