تحدث فضيلة الشيخ د. عبدالحي يوسف في خطبة الجمعة 23 شعبان 1438 هـ الموافق 19 مايو 2017 م عن الأعمال الصالحة وفضيلتها . وذكر فضيلته من منبر مجمع خاتم المرسلين الإسلامي أن من نعمة الله على عباده أن نوّع لهم في العبادات ، فمنها ما هو بدني ومنها ما هو بدني ومنها ما هو تَركِي ومنها ما هو فعلي . ونبّه فضيلته إلى أن من أجلّ الأعمال التي شرعها الله عز وجل وسنّها النبي صلى الله عليه وسلم قيام الليل ففيها رفعة الدرجات وشفاء للقلب وتعويد للنفس على النشاط وترك الكسل . وذكر فضيلته الآثار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وطول قيامه للّيل وطول سجوده وكثرة دعائه ، وما كان من صحابته رضوان الله عليهم أجمعين من العبادة والقيام .
ونبّه فضيلته المصلين إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ساوى بين صيام رمضان وقيامه ، وأن بعض الناس يقضون ليل رمضان في لهو وسمر ولعب وهو خلاف ما كان عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم . وذكر فضيلته أن مجمع خاتم المرسلين الإسلامي بجبرة ستبدأ صلاة التهجد فيه من أول ليلة في رمضان إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
عصام أحمد البشير / مسجد النور
قال إمام وخطيب مسجد النور بالخرطوم فضيلة الشيخ د. عصام البشير إن بعض الموظفين يتعطلون في الحضور للدوام خلال شهر رمضان، مبيناً أن هنالك من يتحايل بالزوغان أثناء الدوام، قبل انقضاء الوقت وأداء الواجب، في وقت دعا المشرفين على خدمات الكهرباء والماء للاجتهاد من أجل استقرار الإمداد في رمضان لإعانة الناس على أداء عبادة الصيام بيسر، ونوه عصام خلال خطبة الجمعة إلى أن معظم فتوحات المسلمين وأكبر التجليات في النصر قد تمت في رمضان، فهو شهر ارتبط بالعزائم، داعياً للإحساس بالقيمة الربانية والعمل على التهيئة الروحية، من خلال جعله شهراً للتغيير من الحالة التي درجنا عليها، وحذر البشير التجار من مغبة استغلال حوجة الفقراء والمساكين الذين يرغبون في توفير الحد الأدني من مواد رمضان لأسرهم، مشيراً إلى أن بعض التجار جعلوا من رمضان موسماً للربح العاجل.
أبوهريرة عبدالرحمن / مسجد الإمام مالك بن أنس
تحدثأبوهريرة عبدالرحمن خطيب مسجد الإمام مالك بن أنس (جامسكا) بالثورة الحارة 21 في خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان المباراك وقال فضيلته: بعد أيام قليلة نستقبل شهر رمضان المبارك وهو ليس شهراً عادياً بل هو شهر مميّز ومبارك وعظيم عند الله وقد جعله الله فرصة لعباده من أجل أن يعودوا اليه ويتوبوا فيه ويكثروا فيه من العبادة والطاعة والخير والعمل الصالح هو فرصة ليتقرب فيه الإنسان الى الله وليتدرب فيه على الورع عن محارم الله فيمتنع عن ارتكاب الحرام كما يمتنع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات والملذات.ولذلك على الإنسان أن يتحضر ويتهيأ ويستعد نفسياً وروحياً وعملياً لاستقبال هذا الشهر العظيم.
وأضاف فضيلته: البعض ربما يستعد لهذا الشهر المبارك بوضع برنامج لسهراته وإفطاراته وزياراته وكيفية تمضيته للوقت في الشهرالفضيل، بينما البعض الآخر وخاصة التجار وأصحاب المحلات لا سيما محلات الحلويات والمواد الغذائية والمطاعم ومحلات الألبسة وغيرها يتحضرون لموسم تجاري مربح ومثمر والبعض يتهيأ لا سيما النساء للتفنن في صنع مختلف أنواع الأطعمة في شهر رمضان وهذا كله لا مانع منه اذا لم يكن فيه إسراف لكن لا يصح أن يصبح شهر رمضان وكأنه موسم للأكل مع أنه يفترض أن يكون موسماً للتحكم في شهوة الأكل. المطلوب على أبواب شهر رمضان الإستعداد والتحضير المعنوي والروحي والإيماني لهذا الشهرالمبارك الإستعداد للتزود من فيوضات وبركات وعطاءات هذا الشهر المعنوية والروحية والأخلاقية والإجتماعية والصحية وغيرها والإستعداد للحصول من خلاله على العتق من النار والفوز بالجنة والرضوان.