نفت حكومة جنوب السودان (الأربعاء) الشائعات التي انتشرت حول وجود مؤامرة للاستيلاء على السلطة من الرئيس سلفاكير ميارديت من قبل مجموعة تضم سياسيين وضباط جيش وزعماء قبائل، كما نفت المعلومات التي راجت عن وفاته. وقلل وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي في مؤتمر صحافي بجوبا، من الشائعات التي تم تداولها والتي تقول إن هناك محاولة انقلاب دبرها المنشقون السابقون من نائب رئيس حكومة جنوب السودان السابق رياك مشار وسياسيين من إقليم الإستوائية وأفراد من قبيلة المورلي العرقية في جوبا.
وأردف: ” كل هذه شائعات تمت فبركتها من أجل إثارة الفوضى وغرْس الخوف وسط مواطني جوبا، والتي تهدف كذلك إلى دفع المواطنين لمغادرة جوبا تحت ذريعة أن الوضع سيزداد سوءاً في العاصمة”. وأكد ماكوي أن الوضع تحت السيطرة تماماً، مطالباً المواطنين بعدم الخوف وعدم تصديق تلك الشائعات، نافياً التقارير التي تُشير إلى قتال مستمر في العاصمة رداً على مقتل عدد من المواطنين الذين ينتمون إلى قبيلة الدنيكا على يد مجهولين الأسبوع الماضي.
كما نفى وزير الإعلام كذلك الشائعات التي أشارت إلى وفاة سلفاكير ميارديت، وقال: “بالأمس قرر شخص مجنون أن يدعي وفاة سلفا، وتلقيت مكالمات من جميع أنحاء العالم أن سلفا كير قد توفي وهذا أمر مؤسف، وتم الاتصال بي وطرح عليّ السؤال بصورة واضحة هل الرئيس حي أم ميت وكان هذا سؤالاً مباشراً، وقلت لا، هذه مجرد كذبة، سلفا كير حتى لم يكن مريضاً وانه في المكتب منذ الصباح حتى بعد الظهر وقد غادر المكتب في تمام الساعة الرابعة الونصف عصراً”.
وأضاف ماكوي لوث للصحافيين في جوبا: “إنها مجرد أكاذيب، لا شيء من هذا، سلفاكير ليس حتى مريضاً”. مؤكداً أن هذه “الشائعات الهوجاء” هدفها قسمة شعب جنوب السودان”. انتشرت الشائعات على تويتر ووصلت حتى أوغندا وقيل إن كير البالغ من العمر 65 عاماً نقل للعلاج”.